منتديات مار جرجس
+ † +بسم الأب والأبن والروح القدس الله واحد امين + † +
+ † +أخونا / أختنا العزيز + † +
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك
الاستمتاع بالإقامة والأشتراك معنا
تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمراراهلاً بيك مرة تانية معانا
منتديات مار جرجس
+ † +بسم الأب والأبن والروح القدس الله واحد امين + † +
+ † +أخونا / أختنا العزيز + † +
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك
الاستمتاع بالإقامة والأشتراك معنا
تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمراراهلاً بيك مرة تانية معانا
منتديات مار جرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

عزيزى الزائر المنتدى جميع اقسامة مفتوحة للجميع ولو عجبك المنتدى ياريت تسجل معانا والتسجيل مش هياخد من وقتك الا دقيقتين فقط دوس على تسجيل و اكتب البايانات الايميل والاسم وكلمة السر ولو ما عرفتش تفعل حسابك المنتدى هيفعلة خلال 24 ساعة


 

 الأحد الأول للصوم الكبير.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



الأحد الأول للصوم الكبير. Empty
مُساهمةموضوع: الأحد الأول للصوم الكبير.   الأحد الأول للصوم الكبير. I_icon_minitimeالأحد مارس 16, 2014 7:42 pm



الأحد الأول للصوم الكبير. أحد الاستعداد.

(مت 6: 20)






تركز الكنيسة في هذا الأسبوع على الاستعداد، وتتحدث عن الصدقة والصلاة والصوم كممارسات تقوية، وعن أبانا الذي في السموات، وعن عدم الاتكال على المال، والبعد عن الرياء والغش والعصيان (أش 1: 3).




فهدف الكنيسة هو العبادة بلا رياء، والعمل في خفاء، والاتكال على الله، والتوبة الإيجابية وأعمال البر، فنرى ملكوت الله وتتدفق فينا الحياة الإلهية.




نسمع المسيح نبع الحياة ينادينا لكي نجعل كل كنوزنا في السماء ويحذرنا من محبة المال، (لا تقدرون ان تخدموا الله والمال، لا تهتموا لحياتكم.. اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم.. فلا تهتموا بالغد).




ويجوز أن نسمى هذا الأسبوع "أبانا الذي في السموات"، حيث نشعر باهتمام الآب بنا، فلا نعود بعد نهتم بالعالم موجهين أنظارنا نحو السماء.. ان سبب الامراض النفسية والعصبية والقلق والخوف والرعب من المستقبل، هو ان كنزنا في الأرض حيث قبض الريح.




وترفعنا الكنيسة لكي ننشغل بالسماء حيث كنزنا الحقيقي، فنرى الله ونحيا في احضانه، بعيدًا عن كنوز الأرض التي يفسدها السوس وتتعرض للصدأ وطمع اللصوص، نحيا في عبادة (الصدقة في الخفاء -لقاء الصلاة والحب الداخلى- الصوم والنسك ببهاء وسرور) سماوية نقية نسمع فيها للمشورة الإلهية بأن السماء والأرض تزولان
(مت 24: 35).




وتلفت الكنيسة أنظارنا إلى مراحم الله لنلتزم بها، وتطالبنا لنصالح خصمنا ونبعد عن المنازعات، وتكون طبيعتنا هي العطاء بسخاء كطبيعة داخلية تنبع عن حنين مستمر لنقل ممتلكاتنا إلى السماء فيتحول كنزنا إلى فوق.







والصوم هو وضوح الرؤيا ووضوح الهدف حتى لا يصيع العمر ولا تفنى السنين، بل نسعى نحو غايتنا السمائية وننشغل بأيدينا، ولأننا لا نقدر أن نعبد الله ونحب المال في ذات الوقت، لذلك قصدت الكنيسة في أحد الأستعداد أن تختار هذا الإنجيل لتسألنا عن سلامة الإيمان وسلامة القلب، وكل من لا يحترس لنفسه يكون نصيبه مع إمرأة لوط، والغنى الغبى، وحنانيا وسفيرة، لذلك نصلى في مديحة الأحد (كونوا في المال زاهدين وأتجروا في العشر وزنات ولا تسلكوا في الأمور بوجهين فالله يعلم ظاهرها وخافيها).




وتوصينا الكنيسة في إنجيل هذا الصباح بالتسليم (قال لا تهتموا بالغد بالمرة فالغد بشأنه يهتم، وإطلبوا ملكوت الله وبره والباقى يزاد لكم ويتم).




وفيما نتجمع حول الكنز السماوى وطلب ملكوت الله، لابد أن نقتنى البصيرة الداخلية (العين البسيطة) التي تجعل الجسد نيرا، له هدف سماوى لا يتذبذب بين النور والظلمة (فلا تكونوا ذى لسانين والشرائع لا تحابوا فيها) فالعين يشبهها الآباء بالقائد إن سقط أسيرا ماذا ينتفع الجند بالذهب؟ وبربان السفينة الذي إن بدأ يغرق ماذا تنتفع السفينة بالخيرات التي تملأها؟!




والعين البسيطة هي التي لا تنظر في إتجاهين ولا تتضارب أهدفها بل يكون لها هدف واحد وفكر واحد بسيك وفريد غير منقسم ولا متذبذب، تلك العين البسيطة التي لا تعرج بين السماء والأرض لأن حب المال يجرى ورائه كثيرون، فيتسبب في بؤسهم وإستعبادهم له، وكل من يخدمه (أى المال) يخضع للشيطان القاسى المهلك، ويصير مهلكا حينما يسحب القلب إلى الإهتمام به والإتكال عليه حيث ظلمة القلق والإرتباط بشكليات العالم، فعوض الإهتمام بالحياة ذاتها ينشغل بالأكل والشرب، وعوض الإهتمام بالأبدية ينشغل بالعالم والأمور التافهة.




كفانا عروجا بين الفريقين، ولنحيا في الكنيسة أمنا ساعيين نحو خلاصنا ولنردد مع القديس أغسطينوس شفيع التائبين "لقد خلقتنا يا رب متجهين إليك وستظل قلوبنا قلقة إلى أن تستريح فيك".. إنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟




ولنتأمل الذين كان يذكرهم بولس الرسول بالخير، والآن يذكرهم باكيا إذ أحبوا العالم الحاضر وغنى هذا الدهر وهم أعداء صليب المسيح، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. .. وينبهنا القديس يوحنا الرسول: من أراد أن يكون محبا للعالم فقد صار عدوا لله، ولكن إن أردتم أن تتعلموا إحتقار أباطيل العالم. إسألوا إبراهيم أب الآباء الذي كان يمتلك خيرات كثيرة ولكنه كان يرفع وجهه إلى اله السماء وينظر إلى الميراث الأبدى والمدينة التي لها الأساسات.




إسألوا داود النبي الذي لم تشغله مهام الملك، ولا هموم الغنى عن شركته الحقيقية مع الله، وكان يسأل ويلتمس أن يسكن في بيت الرب ويتفرس في هيكله المقدس.




إسألوا الرسل الحواريين الأطهار الذين تركوا كل شيء وحسبوه نفاية وخسارة من أجل فضل معرفة المسيح، وصاروا كفقراء، ولكنهم يغنون كثيرين، وكأن لا شيء لهم وهم يملكون كل شيء.. (ها قد تركنا كل شيء وتبعناك)، إسألوا القديس أنطونيوس العظيم الذي باع 300 فدان وتبع الرب، هل أعوزه شيء في كل أيامه التي عاشها حتى بلغ 105 سنة؟ إسألوا الأنبا بولا أول السواح الذي ترك العالم والأقرباء والميراث، إسألوا الغرباء الصغار مكسيموس ودوماديوس اللذين تركا الملك والغنى والكراسى.




لقد أوصانا الرب بالبعد عن إهتمامنا الباطل بالعالم (لا تهتموا) من أجل التطلع للحياة الأبدية (إهدنا إلى ملكوتك)، لأنه من منا إذا إهتم يقدر أن يزيد عن قامته ذراعا واحدا، لأنكم أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد، لأنه ما هي حياتنا؟ إنها بخار يظهر قليلا.. فلا تكون أفكارنا مرتبطة بالأرضيات، نعمل ولا نهتم، ينصب إهتمامنا على ما هو أعظم لأجل بلوغنا الحياة الأبدية الدائمة.




وتمتعنا بالأحضان الأبوية في هذا الصوم يجعلنا نتدرب على الإتكال والتسليم ويقينية الإيمان والرجاء الذي لا يخزى.. احيانا: ثيرة نكتئب ونحزن ونرتبك وننسى إننا في يد الله الذي يحوط على كنيسته بسور من نار، وأعطاها الوعد الإلهي أن كل أله صورت ضدها لا تنجح وكل لسان يقوم عليها في القضاء تحكم عليه، وإنه هو في وسطها فلا تتزعزع إلى الأبد، وتعلمنا الكنيسة في تقليدها الليتورجى أن نصلى في تسليم كامل لله (إقتتنا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف آخر سواك إسمك القدوس هو الذي نقوله فلتحيا نفوسنا بروحك القدوس).. فلنتأمل طيور السماء التي يقويها الآب السماوى، واثقين إنه يعلم إحتياجاتنا، فالإرتباك بالأمور المنظورة هو نصيب من بلا رجاء في الحياة العتيدة، والذين بلا مخافة من جهة الدينونة المقبلة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الأحد الأول للصوم الكبير. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحد الأول للصوم الكبير.   الأحد الأول للصوم الكبير. I_icon_minitimeالأحد مارس 16, 2014 8:28 pm

وتوصينا الكنيسة في إنجيل هذا الصباح بالتسليم
(قال لا تهتموا بالغد بالمرة فالغد بشأنه يهتم
وإطلبوا ملكوت الله وبره والباقى يزاد لكم ويتم).

كل سنة وحضرتك طيب
بن البطل
بركة الايام المقدسة تكون مع الجميع

 geek 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحد الأول للصوم الكبير.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات الصوم الكبير / الاسبوع الأول
» السنكسار اليوم الأحد 16 مارس 7 برمهات
» عظة تداريب روحية للصوم - أبونا داود لمعي
» الحان الصوم الكبير
» الصوم الكبير طريقنا الى السماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مار جرجس  :: † المنتدى المسيحى العـام † :: † قسم المسيحى العـام †-
انتقل الى: