زائر زائر
| موضوع: آية وقول وحكمة أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى ليوم 3/15 الأحد مارس 16, 2014 2:55 pm | |
| [size=18][size=18][size=32]أية وقول وحكمة[/size][/size][/size] [size=32]ليوم 3/15[/size] [size=32] [/size] [size=32] أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى[/size] [size=32]
[/size][size=32] [size=32][size=32][size=32][size=32]{ لاَ تَتْرُكْنِي يَا رَبُّ. يَا إِلَهِي لاَ تَبْعُدْ عَنِّي.أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي.} (مز21:38-22)[/size][/size][/size][/size][/size] [size=32]قول لقديس..[/size] [size=32][size=32](التوبة إذا سكنت فى الإنسان، فإنها تملأ النفس ندما وفرحا، ندم على الزلات القديمة، وفرح على الخيرات المنتظرة) مار اسحق السرياني[/size][/size][size=32] حكمة للحياة ..
[/size] [size=32] + اسندني فاخلص واراعي فرائضك دائما (مز 119 : 117) Hold me up, and I shall be safe, And I shall observe Your statutes continually. Psa 119:117[/size][size=48] صلاة..[/size] [size=32][size=32]" ربى الهي، لك وحدك أخطئت والشر أمامك صنعت، أعترف انى خالفت وصاياك بتجاسر وتكاسل وهوى، وها انا راجع اليك معترف بأثامي وذنوبى وخطاياي. فاقبلني اليك كما قبلت الأبن الضال الراجع من كورة الخطية لكي لا يشمت بى أعدائى، ولا يبتلعنى اليأس القاتل، ولا أحيا فى القلق والحزن والكابة. بل احظى بقبولك المفرح ومحبتك الأبوية ورعايتك الأمينة والبس حلل الخلاص وتنعم علي بسلامك الكامل وتقودى كل أيام حياتى واهبا حياتى ومحبتى وكل ما أملك لمجد اسمك القدوس، أمين"[/size][/size][size=32]
من الشعر والادب [/size] [size=32] [size=32][size=32][size=32][size=32]"أقبلنى وأجذبنى" للأب أفرايم الأنبا بيشوى باعترفلك يارب أنى أنا خاطي جايلك منحنى ورأسي مطاطي نادم لتقصيرى وجهلى وإفراطي بددت خيرك وانت واهب وعاطي أقبلني وأجذبنى كغريق الى شاطئ بحر رحمتك تمحو ذنوب ما مضى وتقدس الحاضر وللغد تكون هادي بمحبتك أكون دائما شاكر وراضى[/size][/size][/size][/size][/size] [size=32]قراءة مختارة ليوم[/size]
[size=32] [size=32][size=32][size=32][size=32][size=32][size=32][size=32][size=32][size=32][size=32]السبت الموافق 3/15 الْمَزْمُورُ الثَّامِنُ وَالثَّلاَثُونَ مز 1:38-22 1 يَا رَبُّ لاَ تُوَبِّخْنِي بِسَخَطِكَ وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ 2لأَنَّ سِهَامَكَ قَدِ انْتَشَبَتْ فِيَّ وَنَزَلَتْ عَلَيَّ يَدُكَ. 3لَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ مِنْ جِهَةِ غَضَبِكَ. لَيْسَتْ فِي عِظَامِي سَلاَمَةٌ مِنْ جِهَةِ خَطِيَّتِي. 4لأَنَّ آثَامِي قَدْ طَمَتْ فَوْقَ رَأْسِي. كَحِمْلٍ ثَقِيلٍ أَثْقَلَ مِمَّا أَحْتَمِلُ. 5قَدْ أَنْتَنَتْ قَاحَتْ حُبُرُ ضَرْبِي مِنْ جِهَةِ حَمَاقَتِي. 6لَوِيتُ. انْحَنَيْتُ إِلَى الْغَايَةِ. الْيَوْمَ كُلَّهُ ذَهَبْتُ حَزِيناً. 7لأَنَّ خَاصِرَتَيَّ قَدِ امْتَلَأَتَا احْتِرَاقاً وَلَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ. 8خَدِرْتُ وَانْسَحَقْتُ إِلَى الْغَايَةِ. كُنْتُ أَئِنُّ مِنْ زَفِيرِ قَلْبِي. 9يَا رَبُّ أَمَامَكَ كُلُّ تَأَوُّهِي وَتَنَهُّدِي لَيْسَ بِمَسْتُورٍ عَنْكَ. 10قَلْبِي خَافِقٌ. قُوَّتِي فَارَقَتْنِي وَنُورُ عَيْنِي أَيْضاً لَيْسَ مَعِي. 11أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيداً. 12وَطَالِبُو نَفْسِي نَصَبُوا شَرَكاً وَالْمُلْتَمِسُونَ لِيَ الشَّرَّ تَكَلَّمُوا بِالْمَفَاسِدِ وَالْيَوْمَ كُلَّهُ يَلْهَجُونَ بِالْغِشِّ. 13وَأَمَّا أَنَا فَكَأَصَمَّ لاَ أَسْمَعُ. وَكَأَبْكَمَ لاَ يَفْتَحُ فَاهُ. 14وَأَكُونُ مِثْلَ إِنْسَانٍ لاَ يَسْمَعُ وَلَيْسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ.15لأَنِّي لَكَ يَا رَبُّ صَبِرْتُ أَنْتَ تَسْتَجِيبُ يَا رَبُّ إِلَهِي. 16لأَنِّي قُلْتُ: «لِئَلاَّ يَشْمَتُوا بِي». عِنْدَمَا زَلَّتْ قَدَمِي تَعَظَّمُوا عَلَيَّ. 17لأَنِّي مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِماً. 18لأَنَّنِي أُخْبِرُ بِإِثْمِي وَأَغْتَمُّ مِنْ خَطِيَّتِي. 19وَأَمَّا أَعْدَائِي فَأَحْيَاءٌ. عَظُمُوا. وَالَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي ظُلْماً كَثُرُوا. 20وَالْمُجَازُونَ عَنِ الْخَيْرِ بِشَرٍّ يُقَاوِمُونَنِي لأَجْلِ اتِّبَاعِي الصَّلاَحَ. 21لاَ تَتْرُكْنِي يَا رَبُّ. يَا إِلَهِي لاَ تَبْعُدْ عَنِّي. 22أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي.[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][size=48] تأمل..
[/size] [size=32][size=32]+ التوبة والأعتراف.. وضع داود النبي هذا المزمور كتذكار لنفسه كما للغير، حتى لا ينسى تأديب الرب واحساناته له وتذكارا للتجارب التي مرّ بها وانه لا راحه للمتعب سوى بالتوبة والرجوع الى الله وقد عاني داود النبى من الخطية وأثارها عليه وقد ثقَّلت آلامه وخارت قواه وتمرمرت نفسه فيه. وأصبح متألمًا ومنكسرًا، لا يعرف طعم الراحة، كأن حمى قد أصابته فخار قلبه وذبلت عيناه. بسبب شعوره بالخطية، حيث يعترف بها في صراحة أمام الله ويعلن رجوعه إلى الله ويصرخ دون يأس، مترجيًا رأفات الله. كما حرم من أصدقائه المقربين إليه جدًا فقد تخلوا عنه، متطلعين إليه كإنسان طريد. وتعرض إلى الاضطهاد الذى مارسه ضده أعدائه البعيدين كشاول الملك وحتى من ابنه أبشالوم الذى قام على ابيه ليأخذ منه المملكة. ولم يجد داود أمامه من يلجأ إليه لينال عونًا سوى الرب وحده القادر أن يُحطم أسباب غباوة الماضي وبؤس الحاضر ويعطي رجاء فى المستقبل + طلب الرحمة والخلاص.. يقول داود النبى : " يا رب لا توبخني بسخطك ولا تؤدبني بغيظك." فهو لا يرفض التوبيخ، لكنه يرفض غضب الله عليه طالبا مراحمه وأنه يقبل أن تجرحنا سهام تأديبات الله وتجرح ضميرنا سهام كلماته فنتحرك ونتوب من توبيخ الضمير. داود النبى الذي لم ينحني أمام جليات ولا الأسد والدب، داود الجبار نجده بسبب الخطية متألماً، مريضاً منحنياً تحت ثقل الخطية. لهذا أتى الرب يسوع المسيح ليشفينا وقبل أن يحمل ثفل خطايانا وينحني تحت الصليب ليرفعنا. [/size][/size][size=32] وعلى كل منا أن ينسحق أمام الله، خافضاً رأسه معترفاً بخطاياه ليحملها عنه ويغفرها له الله. + الرجوع إلى الله ... يلجأ داود النبى الي الله الذي يسمع تنهدات قلبه وأنينه وهو القادر أن يشفيه ويرفع عنه آلامه الداخلية والخارجية. وهو يصف حالته بصدق أمام الله فقلبه مضطرب. وفارقته قوته، فهو في حالة خوف، وفقد استنارته وأصدقاؤه رأوا آلامه ووقفوا بعيداً كمن لا يهمهم أمره. ولم يساندوه في ضيقته ويواسوه، ولم يقفوا معه ضد أعدائه الخارجيين وأما هو فقرَّر أن لا يجيب على شاتميه تاركاً الأمر كله لله، فطالماً أن التأديب من الله، فهو يترك له تدبير كل شئ ورد حقه منهم. وهذه الآية تنطق علي ما فعله المسيح، إذا وقف صامتاً أمام كل من حاكموه ولم يدافع عن نفسه مستعد للآلام وفي هذا المزمور نرى صورة لتخلي الجميع عن الرب يسوع وصورة لما يحدث للخاطئ، والمسيح صار خطية لأجلنا وتحمل كل هذه الآلام كحامل خطية. وهو الذي عظموا عليه اتهاماتهم وهو لم يفتح فاه. وينهي المرنم المزمور بصراخه لله لكي لا يبعد عنه، ويعينه ويخلصه. [/size] |
|