بحبــــ♥ــك يا أمــي

زائر

عيد الأم ليس مجرد هديه تهديها لوالدتك فى ذلك اليوم
بل هو وصيه الهيه يجب تنفيذها

فيقول الكتاب
" إكرم أباك وأمك ، لكى تطول أيام حياتك على الأرض "
( خروج 20 : 12 )

وأكرام الوالدين كما ذكرت من قبل ليس مجرد أن أقدم للأم هديه
بل أبحث كل البحث عما يسعدها ويفرحها
أن أرعاها

وأن أزورها وأداوم على زيارتها , وليس مجرد ان اطمئن عليها بالموبايل
هذه الأم كم عانت لأجلنا

على حساب صحتها من سهر علينا وقلق وأرهاق
لقد بذلت كل ما فى وسعها لترضينا وتسعدنا
لقد قدمت الكثير والكثير لنا

وهناك كثير من الأمهات تعانى
من أهمال الابناء لها
من أنشقاقهم على بعضهم البعض

السيد المسيح له المجد

كما سنرى من الكتاب المقداس

1- أطاع أمه فى عرس قانا الجليل وهو الذى تقف أمامه
قوات الملائكه

2- ونجده على الصليب يوصى القديس يوحنا بوالدته

3- كما نجد السيد المسيح خاضعا لأمه السيده العذراء

هل نصنع مثلما صنع ملك المجد

عرس قانا الجليل :

من يوحنا ٢، ١-١٢

كان في قانا الجليل عرس وكانت أمّ يسوع هناك
فدعي يسوع أيضا وتلاميذه إلى العرس. ونفذت الخمر، فقالت ليسوع أمّه:

«ليس عندهم خمر».
فقالت أمه للخدم:
«مهما قال لكم فافعلوه».
وكان هناك ستة أجران من حجر لما تقتضيه الطهارة
عند اليهود، يسع كل واحد منها مقدار مكيالين أو ثلاثة. فقال يسوع للخدم:

«إملأوا الأجران ماء»
. فملأوها إلى أعلاها. فقال لهم:
«اغرفوا الآن وناولوا وكيل المائدة»

. فناولوه، فلما ذاق الماء الذي صار خمرا، وكان لا يدري من أين أتت
في حين أنّ الخدم الّذين غرفوا الماء كانوا يدرون، دعا العريس
وقال له: «كل امرئ يقدّم الخمرة الجيدة أولا، فإذا سكر الناس
قدّم ما كان دونها في الجودة. أمّا أنت فحفظت الخمرة الجيدة إلى الآن».

ومن كلمـــات المسيـــح السبع على الصليب

موصياً يوحنا بها قائلاً:
" يا امرأة، هوذا ابنكٍ". وهكذا نرى أنه دبّر راحة والدته في مستقبلها
ابنٍ بار بوالدته

خضوع السيد الرب لأمه
" ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا
وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا.
" لوقا ٢ : ٥١

منقول