التحليل :Absolu
الصلاة التي يقولها الكاهن معلنا بها غفران الخطايا من قِبل الثالوث القدوس
بعد تقديم التوبة والأعتراف الشفهي أمام الآب الكاهن بالخطايا.
والسيد المسيح هو وحده له الحق في غفران الخطايا، و قد منح هذا السلطان نفسه للكنيسة
في شخص الأباء الكهنة كي يغفروا على الخطايا باسمه.
و صلوات التحليل في الطقس القبطي أما أن تكون موجهة للابن، أو موجهة للآب.
أما صلوات التحليل الموجهة للابن فهي تُقال في نهاية طقس رفع البخور في عشية و باكر و هي
" نعم يارب يارب...", "و أنت يارب.... "، " أيها السيد الرب يسوع المسيح...".
أما صلوات التحليل الموجهة للآب إما تُقال بعد تقديم الحمل, و هي صلاة تُعِرَف باسم
" تحليل الخدام " و بداينها " عبيدك يارب خدام هذا اليوم ...." أو في القداس و قبل التناول مباشرة بقليل.
و في القداس الباسيلي هناك صلاة تحليل بدايتها
" أيها السيد الرب الإله الضابط الكل .... أنت الذي قلت لأبيتا بطرس ....
م ربطته على الأرض يكون مربوطا على السماء و ما حللته على الأرض يكون محلولا في السماء...".
أما في القداس الكيرلسي فهناك صلاة تحليل موجهة للآب " ...
طهر انساننا الداخلي كطهر ابنك الوحيد،....كل فكر رديء فليَبعُد عنا ..." .
و الجدير بالذكر أن الطقس بالقبطي هو الطقس الوحيد – باستثناء طقس شمال افريقيا-
هو الذي صلاة التحليل بعد القسمة و قبل التناول مباشرة في القدس الإلهي .
و جميع صلوات التحليل في الكنيسة القبطية تُقال سرا بحسب التقليد العهد القديم
و لاسيما الذكصا الختامية التي في نهاية صلاة التحليلtion .
دفنار : Antiphonary
دفنار " تعريب للكلمة اليونانية ( أنتيفوناريون ) والكلمة تعنى فى أصولها " صوت مقابل صوت "
وعلى ذلك فكتاب الدفنار يحوى نصاً يؤدى بطريقة الأنتيفونا
أى فقرة ( ربع ) ملحنة يرددها الخوروس البحرى
ويعقبها فقرة ( ربع ) ملحنة يرددها الخوروس القبلى بالتناوب .
والدفنار كتاب يحتوى سرداً تاريخياً مختصراً فى أسلوب تماجيد وتطويبات للأعياد السيدية
وأعياد العذراء والملائكة والشهداء والقديسين .
واليوم يقتصر ترتيل الدفنار بطريقة الأنتيفونا على الربعين الأولين منه فقط بالقبطية
أما باقى الأرباع فتقرأ دمجاً باللغة العربية .
أما الموضع الطقسى لقراءة كتاب الدفنار يكون فى تسبحة عشية ، أو تسبحة نصف الليل والسحر
وقبل ختامهما مباشرة .
أو عند عمل تمجيد لأحد الشهداء أو القديسين .
ويسمى الدفنار فى الكنيسة البيزنطية " المناوون " وهو فى اثنى عشر مجلداً .
ويدعى عند السريان Fanbit وهو فى سبعة مجلدات
واسمه عند الكلدان Gazzal ، ويسمى Sharakan عند الأرمن .
وفى الكنيسة الغربية هو كتاب يحوى كل ما يردده الخوروس بطريقة الأنتيفونا
فى خدماته الكنسية أو فى القداس .